سيتوجه الرئيس الفرنسي هذا المساء إلى إيطاليا ، و الهدف : إعادة الدفء للعلاقات المتوترة منذ عدة أشهر بين الجارتين.
إنها زيارة لفتح صفحة جديدة ، بعدما أصبح التشنج طابع العلاقة بين البلدين.
ففي الربيع الماضي ، عاد السفير الفرنسي بإيطاليا إلى باريس غاضبا ، من الكلمات الصادرة آنذاك ، عن أهم الوزراء الإيطاليين تجاه فرنسا ، و ضد الحكومة الفرنسية.
أما الآن فها قد حان وقت إذابة الجليد ، و هو ما سيسعى إليه ماكرون Macron و كونتي Conte ، حسب الصفحة الأولى للميساجيرو ، كبرى صحف روما ، رغم أن هناك العديد من الملفات المزعجة التي سيتم مناقشتها ، و في مقدمتها قضية المهاجرين ، و ما يجب فعله مع المهاجرين الذين يأتون بالقوارب ، و الذين ينزلون حاليا بإيطاليا ، لأن عملية المرفأ المغلق التي أراد تطبيقها ماتيو سالفيني Matteo Salvini قد انتهت ، فالأبواب مفتوحة الآن ، إلا أن الإيطاليين لا يريدون استقبال كل المهاجرين على أرضهم ، بل يريدون تقسيمهم على دول أوروبا ، و هو ما سيطلبه جوزيبي كونتي Giuseppe Conteمن إيمانويل ماكرون Emmanuel Macron ، فهو يريد أن تأخذ فرنسا مباشرة 25% من المهاجرين الواصلين عبر البحر . ويعتقد مراقبون أن فرنسا ليست بعيدة عن قبول هذا الأمر ، إلا أنها لا تريد أن تتجه بعد ذلك قوارب نحو أهم المرافئ الفرنسية.





